يشهد مجال الذكاء الاصطناعي في السعودية نموًا هائلًا، مدفوعًا برؤية المملكة 2030 وخطتها الوطنية للذكاء الاصطناعي. وتلعب الشركات السعودية الناشئة دورًا رياديًا في هذا المجال، من خلال تطوير حلول مبتكرة تُساهم في مختلف القطاعات.
1. شركة "Neom Cognitive Solutions": تأسست عام 2019، وتتخذ من مدينة نيوم مقرًا لها. تركز الشركة على تطوير حلول ذكاء اصطناعي لخدمة مختلف القطاعات، بما في ذلك:
التنقل الذكي: تطوير أنظمة ذكية لتنظيم حركة المرور وتحسين كفاءة النقل العام.
التعليم: توفير حلول تعليمية مخصصة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
الرعاية الصحية: تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي لتشخيص الأمراض وتحليل البيانات الطبية.
الخدمات المالية: تقديم حلول ذكاء اصطناعي لمكافحة الاحتيال وتحسين الخدمات المالية.
2. شركة "Mawten": تأسست عام 2017، وتتخذ من مدينة الرياض مقرًا لها. تركز الشركة على تطوير حلول ذكاء اصطناعي لخدمة قطاع الأعمال،
أتمتة المهام: أتمتة المهام المتكررة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يوفر الوقت والجهد على الشركات.
تحليل البيانات: تحليل البيانات الضخمة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، واستخراج رؤى ثاقبة لدعم اتخاذ القرارات.
خدمة العملاء: توفير حلول ذكاء اصطناعي لخدمة العملاء، مثل روبوتات الدردشة التفاعلية.
3. شركة "Najm": تأسست عام 2020، وتتخذ من مدينة الرياض مقرًا لها. تركز الشركة على تطوير حلول ذكاء اصطناعي لخدمة قطاع التأمين،
التحقق من المطالبات: استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي للتحقق من صحة مطالبات التأمين بشكل أسرع وأكثر دقة.
تقييم المخاطر: تقييم مخاطر التأمين بشكل أفضل باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
منع الاحتيال: منع الاحتيال في التأمين باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
4. شركة "Throne": تأسست عام 2018، وتتخذ من مدينة الرياض مقرًا لها. تركز الشركة على تطوير حلول ذكاء اصطناعي لخدمة قطاع التعليم،
التعلم المخصص: توفير تجارب تعليمية مخصصة لكل طالب باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
التقييم التكيفي: تقييم أداء الطلاب بشكل تكيفي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
دعم المعلمين: دعم المعلمين في مهامهم باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
5. شركة "Noon": تأسست عام 2017، وتتخذ من مدينة الرياض مقرًا لها. تركز الشركة على تطوير حلول ذكاء اصطناعي لخدمة قطاع التجارة الإلكترونية،
التوصيات الشخصية: تقديم توصيات شخصية للعملاء بناءً على سلوكهم وشراءاتهم السابقة.
البحث عن المنتجات: تحسين تجربة البحث عن المنتجات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
خدمة العملاء: توفير خدمة عملاء ذكية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ختامًا:
يُشكل الذكاء الاصطناعي ثورة تقنية تُغير مختلف جوانب الحياة، وتُقدم المملكة العربية السعودية نموذجًا رائدًا في تبني هذه التقنية من خلال دعمها للشركات الناشئة في هذا المجال. ونأمل أن تُساهم هذه الشركات في تحقيق رؤية المملكة 2030 لبناء مستقبل واعد قائم على الابتكار والتكنولوجيا.